علاج الكيس الخيشومي

يُعد الكيس الخيشومي عيبًا خلقيًا يتكون منذ مراحل الجنين الأولى، ويظهر بعد الولادة بصورة كتلة أو جيب في الرقبة أو قرب الأذن. 

ومع أن الحالة نادرة ولا تمثل خطورة على حياة الطفل في أغلب الأحيان، تستدعي بعض الحالات العلاج الجراحي لتجنب أي مضاعفات محتملة، والتخلص من الألم والالتهابات التي تظهر في منطقة الرقبة أو الأذن. 

ويُعد الدكتور محمد البربري من أشهر الأطباء المصريين المختصين في علاج الكيس الخيشومي، فكيف يُجري هذا العلاج؟ هذا ما سنتعرف إليه.

أهمية علاج الكيس الخيشومي

لا يُعد الكيس الخيشومي خطيرًا على حياة الطفل، لكن تركه دون علاج فترة طويلة قد يؤدي إلى بعض المضاعفات، إذ قد يتعرض الكيس للالتهابات المتكررة أو يتطور إلى خُرّاج، ما يسبب الألم وانتفاخ المنطقة المصابة. 

وفي حالات نادرة، قد يؤثر الكيس في وظائف الجهاز التنفسي أو البلع، خصوصًا إذا ازداد حجمه، مما يجعل العلاج ضروريًا.

كل ما تحتاج معرفته عن: علاج الكيس الدرقي عند الأطفال

كيفية علاج الكيس الخيشومي مع الدكتور محمد البربري

يعتمد علاج الكيس الخيشومي بصورة أساسية على الجراحة، إذ تُعد الطريقة الأكثر فعالية للتخلص منه نهائيًا. 

وإليك خطوات رحلة علاج الكيس الخيشومي مع الدكتور محمد البربري بالتفصيل:

1- التشخيص

يشخص الدكتور محمد الكيس من خلال التصوير بالأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي، مما يساعد في تحديد حجم وموقع الكيس، وأيضًا رصد أي انسداد أو تشوهات مرتبطة.

وفي بعض الحالات، قد يُنصح باستخدام المضادات الحيوية قبل الجراحة في حال حدوث التهابات حول الكيس، إذ يساعد ذلك في السيطرة على العدوى، ما يسهل العملية ويقلل من فرص حدوث المضاعفات.

2- خطوات العملية

في الجراحة، يفتح الدكتور محمد شقًا صغيرًا للوصول إلى الكيس واستئصاله بالكامل دون ترك بقايا قد تؤدي إلى عودة المشكلة.

وبعد الانتهاء من العملية، يتابع الدكتور محمد حالة الطفل بصورة دورية للتأكد من أن جميع الأمور تسير وفق المتوقع.

إقرأ عن: عملية فتق الحجاب الحاجز للأطفال

مدة الشفاء بعد عملية الكيس الخيشومي

بعد الخضوع للعملية، يحتاج الطفل إلى فترة شفاء تتراوح ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع، وتعتمد هذه الفترة على حجم الكيس وموضعه، إضافة إلى سرعة التئام الجروح.

ويتعين على أولياء أمر الطفل خلال هذه الفترة الالتزام بتعليمات الدكتور محمد بشأن العناية بالجرح وتجنب الأنشطة البدنية الشاقة التي قد تؤثر في مكان العملية، إذ يُسهم الاهتمام بتعليمات الرعاية في تسريع التعافي وتقليل احتمالية حدوث أي مضاعفات.

مضاعفات علاج الكيس الخيشومي المحتملة

رغم أن علاج الكيس الخيشومي آمن جراحيًا، قد تظهر بعض المضاعفات لدى بعض الحالات، ومن بين هذه المضاعفات:

• التهاب الجرح: قد تحدث التهابات بسيطة في منطقة الجرح، ولتفاديها يُنصح بالعناية بالنظافة واستخدام المضادات الحيوية الموصوفة.
• تراكم السوائل: يمكن أن تتجمع بعض السوائل في مكان الجراحة، مما يسبب انتفاخًا طفيفًا يحتاج إلى تصريف.
• عودة الكيس: في حالات نادرة، قد يظهر الكيس مجددًا إذا لم يُستأصل بالكامل، مما يستدعي إعادة التدخل الجراحي.

تعرف علي: عملية الاحليل السفلي للاطفال

نسبة نجاح علاج الكيس الخيشومي

تحقق جراحة الكيس الخيشومي مع الدكتور محمد البربري نسبة نجاح عالية تصل إلى نحو 95%، وبفضل التقدم الطبي أصبحت الجراحة أكثر أمانًا ودقة، مما يقلل من احتمالية عودة الكيس أو حدوث مضاعفات طويلة الأمد.

وتحقيق هذه النسبة العالية من النجاح يعزز فرص شفاء الطفل تماًما والعيش دون أي آثار جانبية دائمة.

تعرف علي: إصلاح ناسور بين القصبة الهوائية والمريء

هل يمكن إجراء العملية للأطفال حديثي الولادة؟

يتوقف ذلك على حالة الطفل الصحية، لذا يحرص الدكتور محمد على تشخيص الطفل أولًا حتى يحدد هل يتحمل الطفل تبعات العملية أم الأفضل تأخير الجراحة إلى سن البلوغ.

كيف تؤثر الجراحة في شكل الرقبة؟

يستخدم الجراح تقنيات دقيقة لتقليل الآثار الجراحية، وبمرور الوقت يخف أثر الجرح تدريجيًا.

إن علاج الكيس الخيشومي خطوة حيوية للتخلص من مشكلات صحية قد تتطور بمرور الوقت، وبفضل الجراحة يمكن استئصال الكيس والوقاية من أي مضاعفات قد تنتج عنه، مما يحقق الشفاء التام بنسبة نجاح مرتفعة، بشرط أن تُجرى على يد طبيب لديه خبرة كافية في هذه الجراحة تحديدًا مثل الدكتور محمد البربري.

تعرف علي المزيد من الموضوعات:

• علاج ارتجاع المريء عند الرضع الناتج عن فتق الحجاب الحاجز
• تكلفة عملية الإحليل السفلي والعوامل المؤثرة فيها 
• عملية الخصية المعلقة للاطفال
• علاج الفتق الإربي عند الأطفال