فور الولادة قد يُشخص الطفل بالإصابة بالإحليل التحتي (الإحليل السفلي) وهو من العيوب الخُلقية الشاعة لدى الأطفال الذكور ويحدث فيه تغيير لموضع فتحة...
تجاربكم مع ارتجاع المريء عند الرضع
تجرى عملية الإحليل التحتي لتصحيح مكان فتحة البول (الإحليل)، التي تكون في غير موضعها الطبيعي في رأس القضيب لدى بعض الأطفال حديثي الولادة. وقبل إجراء...
عملية إصلاح الإحليل السفلي إجراء جراحي يُجرى للأطفال الذكور لعلاج تشوه خَلقي، وهذا التشوه يتمثل في وجود مجرى البول في مكان غير طبيعي بنهاية القضيب...
لا يتوقف نجاح عملية الفتق الإربي للأطفال على الإجراء الجراحي فقط، بل تلعب فترة التعافي دورًا هامًا في نجاح العملية وتسريع الشفاء. خلال فترة النقاهة...
التواصل الأجتماعي:

أعراض ارتجاع المريء مزعجة للرضع، ولكنّهم لا يستطيعون التعبير عن تلك الأعراض أو عمّا يشعرون به، لذا سنناقش كل ما يتعلق بذلك المرض لكي يتمكن الأهل من ملاحظة أعراضه ومن ثمّ التوجه بطفلهم إلى الطبيب المختص. فتابعوا مقالنا هذا الذي يحمل عنوان “تجاربكم مع ارتجاع المريء عند الرضع”.
راسلنا باستفسارك
تجاربكم مع ارتجاع المريء عند الرضع | الأسباب
ارتجاع المريء هو ارتداد أحماض المعدة ومحتوياتها إلى المريء ومن ثم إلى الحلق والفم، وتتمثل اسباب ارتجاع المريء عند الاطفال الرُّضع في عدم نضج الجهاز الهضمي بالكامل وضعف عضلة الصمام المريئي السفلية، أو في الإصابة بفتق الحجاب الحاجز.
وعادةً ما تزيد فرص الإصابة بالارتجاع المريئي في الحالات التالية:
- الأطفال الخدج، وهم الأطفال الذين ولدوا مبكرًا قبل إتمام فترة الحمل كاملةً.
- الإفراط في تغذية الرضيع وملء معدته بكمية طعام كبيرة أكثر من اللازمة.
- الرضع الذين لديهم حساسية غذائية، خاصةً من بروتين اللبن.
- الرضع أصحاب الوزن الزائد أو الذين يُعانون الإمساك المستمر، إذ يؤدي ذلك للضغط على المعدة ومن ثم الضغط على صمام المريء السفلي.
- الرضع الذين يعانون السعال المتكرر أو مشكلات مزمنة في الجهاز الصدري.
تجاربكم مع ارتجاع المريء عند الرضع | الأعراض
هناك نوعان من ارتجاع المريء عند الرضع: الارتجاع المريئي الصامت والارتجاع المريئي العادي، وهما يتشابهان في بعض الأعراض، بينما هناك أعراض أخرى تُميز كل منهما عن الآخر.
الأعراض المشتركة بين الارتجاع الصامت والارتجاع العادي عند الرضع
هناك أعراض مشتركة بين الارتجاع العادي والارتجاع الصامت عند الرضع وتتمثل في:
- البكاء المستمر نتيجة شعور الحرقان الناتج من صعود أحماض المعدة إلى الحلق.
- صعوبة في البلع.
- فقدان الشهية.
- الانزعاج الشديد بعد الرضاعة.
- فقدان الوزن أو زيادته زيادةً طفيفة مقارنةً بالمعدل الطبيعي لنمو الرضيع في هذه المرحلة العمرية.
- اضطرابات النوم نتيجة لعدم الشعور بالارتياح.
- السعال المزمن.
- وجود بحة في صوت بكاء الرضيع.
الأعراض المميزة لكل من الارتجاع الصامت والعادي
إن أهم عرض يتميز به الارتجاع العادي -بالإضافة إلى اعراض الارتجاع عند الرضع
المذكورة سابقًا- هو القيء المتكرر بعد الرضاعة، بينما الارتجاع الصامت تشمل أعراضه إصابة الرضيع بالتهابات الأذن الوسطى والحلق بصورة متكررة، ولا تتضمن القيء.
وبذلك يتضح لنا أنّ أعراض ارتجاع المريء الصامت غير مميزة ومتشابهة مع أعراض مشكلات صحية أخرى، لذا ينبغي للأهل التوجه بالرضيع إلى الطبيب المختص فور ملاحظة معاناته أي أعراض مزمنة للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج الفعال قبل تفاقم الحالة.
تجاربكم مع ارتجاع المريء عند الرضع | المضاعفات
في حالات ارتجاع المريء الشديدة، أو في حال عدم علاج ارتجاع المريء عند الرضع، من الممكن أن يصل الأمر لمضاعفات خطيرة تتمثل في:
- التهاب المريء نتيجة تهيّج بطانته، إذ تتهيج بطانة المريء بسبب تعرّضها المستمر لأحماض المعدة.
- حدوث تغيّرات في خلايا بطانة المريء فيما يعرف باسم “مريء باريت”، وهي حالة تزيد خطر الإصابة بسرطان المريء.
- ظهور مشكلات تنفسية مثل السعال المزمن، والإصابة المتكررة بالالتهاب الرئوي.
علاج ارتجاع المرئ عند الرضع
يتشابه علاج الارتجاع الصامت عند الرضع وعلاج الارتجاع العادي، فكلاهما يعتمد على الوسائل العلاجية نفسها. وعادةً ما يُحدد الطبيب الوسيلة العلاجية الأنسب وفقًا لدرجة الارتجاع، ففي حالات الارتجاع الطفيف يشمل العلاج:
- تناول الأدوية التي تحد من إفراز الحمض المعدي مثل مضادات الحموضة.
- تنظيم الرضاعة عن طريق إعطاء الرضيع كميات قليلة من اللبن على فترات قريبة محددة حتى لا تمتلئ المعدة بقدر أكبر من اللازم.
- مساعدة الرضيع على التجشؤ بعد الرضاعة.
- تغيير وضعية نوم الرضيع بحيث يكون الجزء العلوي من جسمه مرتفعًا ومائلًا قليلًا عن باقي الجسم.
أمّا في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للأدوية وتستمر فيها الأعراض بعد عمر العام، أو في الحالات التي تعاني الارتجاع المريئي نتيجة فتق الحجاب الحاجر، فيلجأ الطبيب إلى العلاج الجراحي بالمنظار أو إجراء عملية “نيسن”.
إلى هنا نصل إلى ختام مقالنا الذي بعنوان “تجاربكم مع ارتجاع المريء عند الرضع”.
في النهاية..
مشكلة ارتجاع المريء شائعة بين الرّضع وعلاجها يسير، وهي تستدعي المتابعة الطبية المستمرة لدى الطبيب المختص لمراقبة الأعراض وتقييم مدى استجابة الرضيع للعلاج، والتأكد من عدم تعرّضه لأي مضاعفات.
راسلنا باستفسارك
احجز موعدك
بيانات الاستمارة: مثل الصفحة الرئيسية